منتدى طلبة جامعة البعث

أهلا وسهلا بكم في منتدى

طلبة جامعة البعث

نرحب بكم دوما في منتدانا التعليمي

إذا لم تكن مسجلا لدينا فنرحب بك دوما لتنضم إلى أسرتنا

شكرا لاختيارك الأفضل ....

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة البعث

أهلا وسهلا بكم في منتدى

طلبة جامعة البعث

نرحب بكم دوما في منتدانا التعليمي

إذا لم تكن مسجلا لدينا فنرحب بك دوما لتنضم إلى أسرتنا

شكرا لاختيارك الأفضل ....

منتدى طلبة جامعة البعث

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك في منتدى طلبة جامعة البعث
نرجو التوفيق والتفوق لجميع الزملاء الأعزاء في امتحانات الدورة الثالثة
صدور نتائج امتحانات الفصل الثاني الروابط المباشرة موجودة على البوابة الرئيسية للمنتدى

    INTERMOLECULAR FORCES

    avatar
    ABD ALKADR
    طالب جديد
    طالب جديد


    الابراج : الحمل عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010
    العمر : 32

    Star INTERMOLECULAR FORCES

    مُساهمة من طرف ABD ALKADR الثلاثاء مارس 01, 2011 11:34 am


    بصفة عامة ، هناك نوعان من قوى التآثر
    البينية الجزيئية هي
    قوى فان دير فالز
    والروابط الهيدروجينية
    عندما تؤثر الجزيئات على بعضها البعض ، فإنها تفعل ذلك وفقا لقوى تجاذب وقوى تنافر فيما بينها . تعمل قوى التجاذب على إحداث التقارب بين الجزيئات ، وهذه القوى على نوعين يدعى النوع الأول منها بقوى التماسك وتعمل على تجاذب وتقارب الجزيئات المتماثلة ، أما النوع الثاني فيسمى بقوى التلاصق ويعمل على تجاذب وتقارب الجزيئات المختلفة وغير المتشابهة . بالإضافة لذلك ، هناك قوى أخرى مضادة هي قوى التنافر ويكون دورها في إبعاد وفصل الجزيئات عن بعضها . عندما تقترب جزيئتان من بعضهما بفعل قوى التجاذب ولإختلاف شحنتيهما فإن قوى التجاذب العاملة بينهما تتناسب عكسيا مع المسافة الفاصلة بين الجزيئتين r مرفوعا للقوة n حيث n هو مقدار يعتمد على نوع الجزيئات أو الذرات فهو يساوي 6 أو 7 لذرات الهيدروجين أو النيتروجين ويساوي 3 أو 4 لجزيئات الكلوروفورم . أما قوى التنافر FRفتتناسب طرديا مع دالة أسية تتضمن مقلوب المسافة بين الجزيئتين .

    يعود مصدر قوى التجاذب والتآثر البيني بين الجزيئات الى ثنائيات الأقطاب والى ثنائيات الأقطاب المحتثة وهذه قوى ضعيفة ولكنها مهمة وتسمى
    بقوى فان دير فالز
    وهي تعتمد على المسافة بين الذرات او الجزيئات .
    يمكن تصنيف هذه القوى الى :
    1. القوى العاملة بين ثنائيات الأقطاب
    تعتبر الجزيئات التي تتأثر بهذه القوى هي جزيئات قطبية وتمتلك عزوم قطبية دائمية مثل جزيئة كلوريد الهيدروجين التي تحمل شحنة جزئية موجبة في أحد طرفيها وشحنة جزئية سالبة في الطرف الآخر . تعمل الجزيئات على ترتيب نفسها بتوجه القطب الموجب لجزيئة ما نحو القطب السالب لجزيئة أخرى .
    2. القوى العاملة بين ثنائيات الأقطاب وثنائيات الأقطاب المحتثة
    بما يمكن لجزيئة قطبية إحداث عزم قطبي مؤقت لدى جزيئة غير قطبية بحيث تسهل عملية استقطابها ، ومن الأمثلة عليها جزيئات خلات الأثيل وكلوريد المثيلين والإيثر . بطبيعة الحال إن هذه القوى أضعف من القوى بين ثنائيات الأقطاب
    3. قوى ثنائيات الأقطاب المحتثة –قوى لندن- أو قوى التشتت
    وهذه قوى تجاذب ضعيفة غير دائمية تنشأ في وسط جزيئات غير قطبية بسبب الإهتزازات الداخلية في الجزيئة ونتيجة لتوافق وتعشيق ثنائيات القطب المتغيرة في الذرات المتجاورة . ويحصل هذا التجاذب أيضا بسبب عدم التناظر في توزيع الإلكترونات حو ل نواة الذرة . على الرغم من ضعف هذه القوى لكنها مهمة وهي على سبيل المثال مسؤولة عن إسالة الغازات . من الأمثلة على الجزيئات غير القطبية التي تظهر هذا النوع من القوى هي المركبات العضوية كثاني كبريتيد الكاربون ورابع كلوريد الكاربون والهكسان .
    الرابطة الهيدروجينية
    تمثل الرابطة الهيدروجينية تجاذب الكتروستاتيكي بين جزيئتين أو بين مجاميع فعالة داخل الجزيئة نفسها وتنشأ هذه الرابطة نتيجة للتجاذب بين ذرة الهيدروجين وذرة أخرى ذات سلبية كهربائية عالية كالأوكسجين والنيتروجين . تعمل ذرة الهيدروجين
    وبسبب صغر حجمها على تكوين مجال كهربائي قوي حيث تنشأ هذه الرابطة وتمتلك ذرة الهيدروجين شحنة جزئية موجبة. ومع ذلك فللرابطة الهيدروجينية صفة تساهمية جزئية نتيجة لعدم تمركز الكترون ذرة الهيدروجين . وتفسر الرابطة الهيدروجينية الخصائص غير الإعتيادية للماء مقارنة بمركبات
    الهيدروجين لعناصر المجموعة 6A مثل كبريتيد وسيلينيد الهيدروجين كما أنها مهمة في تركيب الفا اللولبي للبروتين وكذلك أهميتها في خصائص الكحولات والحوامض الكاربوكسيلية والسكريات ، ولها دور مهم في تغير الخصائص الفيزيائية للمحاليل المائية والى حد ما تغير الخصائص الكيميائية
    هناك نوع آخر من التجاذب الإلكترو- ستاتيكي وهو ما يحصل بين الشوارد وثنائيات الأقطاب أو ثنائيات الأقطاب المحتثة . وهذه تمثل قوى تجاذب بين الشوارد وجزيئات قطبية أو غير قطبية ويمكن أن نصنف هذه القوى الى :
    1. قوى عاملة بين الشوارد وثنائيات الأقطاب
    تنشأ بين الجزيئات القطبية وشوارد تحمل شحنات موجبة أو سالبة ومن الأمثلة عليها الرابطة الناشئة بين شارد الأمونيوم الرباعي وجزيئة الأمين الثالثي – القطبية –
    2. قوى عاملة بين الشوارد وثنائيات الأقطاب المحتثة
    وتتكون نتيجة للتقارب الشديد في المسافات الفاصلة بين الشوارد وجزيئات غير قطبية ، ومن الأمثلة عليها مزيج اليود ويوديد البوتاسيوم .


    [i] [i]تفسر[/i][/i]

    قوى التجاذب الإلكتروستاتيكي بين الشوارد وثنائيات الأقطاب ظاهرة ذوبان المواد البلورية للشوارد في الماء حيث تعمل الشوارد الموجبة على جذب أوكسجين الماء اليها أما الشوارد السالبة فتجذب اليها ذرات الهيدروجين .
    تدعى
    قوى التجاذب بين الذرات والجزيئات غير القطبية في الماء بالتآثرات الكارهة للماء . ففي الماء تميل المجاميع غير القطبية للتآثر فيما بينها من خلال قوى فان دير فالز بدلا من إنجذابها نحو جزيئات الماء ، فالسلاسل الجانبية لعدد من الحوامض الأمينية كالالانين والأيزولوسين واللوسين والفالين والمثيونين تعتبر كارهة للماء بسبب مجاميع المثيلين الكارهة للماء .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:22 am