منتدى طلبة جامعة البعث

أهلا وسهلا بكم في منتدى

طلبة جامعة البعث

نرحب بكم دوما في منتدانا التعليمي

إذا لم تكن مسجلا لدينا فنرحب بك دوما لتنضم إلى أسرتنا

شكرا لاختيارك الأفضل ....

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة جامعة البعث

أهلا وسهلا بكم في منتدى

طلبة جامعة البعث

نرحب بكم دوما في منتدانا التعليمي

إذا لم تكن مسجلا لدينا فنرحب بك دوما لتنضم إلى أسرتنا

شكرا لاختيارك الأفضل ....

منتدى طلبة جامعة البعث

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك في منتدى طلبة جامعة البعث
نرجو التوفيق والتفوق لجميع الزملاء الأعزاء في امتحانات الدورة الثالثة
صدور نتائج امتحانات الفصل الثاني الروابط المباشرة موجودة على البوابة الرئيسية للمنتدى

    معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الابراج : الثور عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 24/08/2010
    العمر : 101

    Star معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

    مُساهمة من طرف Admin الأحد ديسمبر 12, 2010 7:33 pm

    معلقة الحارث بن حلزة اليشكري
    آذَنْـتَـنـا بِـبَـيْـنِها أسْـمـاءُ
    رُبَّ ثــاوٍ يُـمَلُّ مِـنْهُ الـثَّواءُ
    بَـعْـدَ عَـهْدٍ لَـنَا بِـبُرْقَةِ شَـمَّا
    ءَفَـأَدْنَـى دِيـارِهـا الـخَلْصاءُ
    فَـالـمُحَيَّاةُ فـالـصِّفاحُ فَـأَعْـنا
    فــي فِـتَـاقٍ فَـعاذِبٌ فَـالوَفاءُ
    فَـرِياضُ الـقَطَا فَـأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ
    فـالـشُّـعْـبَتَانِ فــالإِبْــلاءُ
    لا أَرَى مَـنْ عَـهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي
    الـيَوْمَ دَلْـهاً ومَـا يُـحِيرُ البُكاءُ
    وبِـعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِـنْدٌ الـنَّارَ
    أَخِـيـرًا تَـلْـوِى بِـها الـعَلْياءُ
    فَـتَـنَوَّرْتُ نَـارَها مِـنْ بِـعيدٍ
    بِـخَزَازَى هَـيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
    أَوْقَـدَتْها بَـيْنَ الـعَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ
    بِـعُـودٍ كَـمَـا يَـلُوحُ الـضِّياءُ
    غَـيْرَ أَنِّـي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ
    إذَا خَــفَّ بِـالـثَّوِيِّ الـنَّـجاءُ
    بِـزَفُـوفٍ كـأنَّـهَا هِـقْـلَةُ أْمِّ
    رِئَـــالٍ دَوِّيَّـــةٌ سَـقْـفَاءُ
    آنَـسَتْ نَـبْأَةً وأَفْـزَعَها القُنَّاصُ
    عَـصْـراً وقَـدْ دَنَـا الإمْـساءُ
    فَـتَرَى خَـلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ
    مَـنِـيـناً كــأَنَّـه أَهْــبـاءُ
    وطِـراقاً مِـنْ خَـلْفِهِنَّ طِـراقٌ
    سـاقِطاتٌ أَلْـوَتْ بِـها الصَّحْراءُ
    أَتَـلَـهَّى بِـها الـهَواجِرَ إذْ كُـلُّ
    ابــن هَــمِّ بَـلِـيَّةٌ عَـمْـياءُ
    وأَتَـانَا مِـنَ الـحَوادِثِ والأنْباءِ
    خَـطْـبٌ نُـعْـنَى بِـهِ ونُـساءُ
    أنَّ إخْـوانَـنَا الأَراقِــمَ يَـغْلُونَ
    عَـلَـيْنا فــي قِـيـلِهِمْ إِحْـفاءُ
    يَـخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ
    ولاَ يَـنْـفَعُ الـخَـلِيَّ الـخَـلاَءُ
    زَعَـمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ
    مُــوَالٍ لَـنَـا وأَنَّــا الـوَلاَءُ
    أَجْـمَـعُوا أَمْـرَهُمْ عِـشاءً فَـلَمَّا
    أَصْـبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
    مِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ
    خَـيْـلٍ خِــلالَ ذاكَ رُغــاءُ
    أَيُّـهَـا الـنَّاطِقُ الـمُرَقِّشُ عَـنَّا
    عِـنْدَ عَـمْرٍو وهَـلْ لِـذَاكَ بَقاءُ
    لا تَـخَـلْنا عَـلَى غَـراتِكَ إنَّـا
    قَـبْلَ مَـا قَـدْ وَشَـى بِنا الأَعْداءُ
    فَـبَـقِينا عَـلَى الـشَّناءَةِ تَـنْمِينا
    حُـصُـونٌ وَعِــزَّةٌ قَـعْـساءُ
    قَـبْلَ مَـا الـيَوْمَ بَـيَّضَتْ بِعُيُونِ
    الـنَّـاسِ فِـيـها تَـغَيُّظٌ وإِبـاءُ
    وكَـأَنَّ الـمَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ
    جَـوْنـاً يَـنْجابُ عَـنْهَ الـعَمَاءُ
    مُـكْفَهِرّاً عَـلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه
    لِـلـدَّهْـرِ مُــؤْيِـدٌ صَـمَّـاءُ
    إِرَمِــيٌّ بِـمِثْلِهِ جَـالَتِ الـخَيْلُ
    فَـآبَـتْ لِـخَـصْمِها الأَجْــلاء
    مَـلِكٌ مُـقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي
    ومِــنْ دُونِ مَـا لَـدَيْهِ الـثَّناءُ
    أَيّـمَـا خُـطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَـأَدُّوهَا
    إِلَـيْـنا تَـمْـشِي بِـها الأمْـلاءُ
    إنْ نَـبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ
    فِـيـهِ الأمْــواتُ والأحْـيـاءُ
    أوْ نَـقَشْتُمْ فـالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ
    وفِـيـهِ الـصَّـلاحُ والإِبْــراءُ
    أوْ سَـكَتُّمْ عَـنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ
    عَـيْـناً فــي جَـفْـنِها أَقْـذاءُ
    أَوْ مَـنَـعْتُمْ مَـا تُـسْأَلُونَ فَـمَنْ
    حُـدِّثْـتُمُوهُ لَـهُ عَـلَيْنا الـعَلاءُ
    هَـلْ عَـلِمْتُمْ أيَّـام يُنْتَهَبُ النَّاسُ
    غِــواراً لِـكُـلِّ حَـيٍّ عُـواءُ
    إذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ
    سَـيْـراً حَـتَّى نَـهاهَا الـحِساءُ
    ثُـمَّ مِـلْنا عَـلَى تَـميمٍ فَأَحْرَمْنا
    وفِـيـنا بَـنـاتُ قَــوْمٍ إِمـاءُ
    لا يُـقِيمُ الـعَزِيزَ بِـالبَلَدِ الـسَّهْلِ
    ولا يَـنْـفَعُ الـذَّلِـيلَ الـنَّـجاءُ
    لَـيْسَ يُـنْجِي مُـوائِلاً مِنْ حِذارٍ
    رَأْسُ طَــوْدٍ وحَــرَّةٌ رَجْـلاءُ
    فَـمَـلَكْنا بِـذَلِكَ الـنَّاسَ حَـتَّى
    مَـلَكَ الـمُنْذِرُ بـن مـاءِ السَّماءُ
    مَـلِكٌ أَضْـرَعَ الـبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ
    فِـيـها لِـمـا لَـدَيْـهِ كِـفـاءُ
    مـا أَصـابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ
    عَـلَـيْهِ إذا أُصِـيـبَ الـعَـفاءُ
    كَـتَكالِيفِ قَـوْمِنا إذْ غَـزَا المُنْذِرُ
    هَـلْ نَـحْنُ لابْـنِ هِـنْدٍ رِعـاءُ
    إذْ أَحَـلَّ الـعَلْياءَ قُـبَّةَ مَـيْسُونَ
    فَـأَدْنَـى دِيـارَهـا الـعَـوْصاءُ
    فَـتَـأَوَّتْ لَــهُ قَـراضِبَةٌ مِـنْ
    كُــلِّ حَــيٍّ كـأنَّـهُمْ أَلْـقاءُ
    فَـهَـداهُمْ بِـالأَسْوَدَيْنِ وأَمْـرُ اللهِ
    بَـلْـغٌتَـشْـقَى بِـهِ الأَشْـقِياءُ
    إذْ تَـمَـنَّوْنَهُمْ غُـرُوراً فَـساقَتْهُمْ
    إلَـيْـكُـمْ أُمْـنِـيَّـةٌ أَشْــراءُ
    لَــمْ يَـغُرُّوكُمْ غُـرُوراً ولَـكِنْ
    رَفَـعَ الآلُشَـخْصَهُمْ والـضَّحاءُ
    أَيُّـهـا الـنَّـاطِقُ الـمُبَلِغُ عَـنَّا
    عِـنْدَعَـمْرِو وهَـلْ لِذاكَ انْتِهاءُ
    مَـنْ لَـنا عِـنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ
    ثَــلاثٌ فــيكُـلِّهِنَّ الـقَضاءُ
    آيَـةٌ شـارِقُ الـشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا
    جَـمِـيعاًلِـكُـلِّ حَــيٍّ لِـواءُ
    حَـوْلَ قَـيْسٍ مُـسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ
    قَــرَظِـيٍّكَــأَنَّـهُ عَـبْـلاءُ
    وصَـتِيتٍ مِـنَ الـعَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ
    إلاَّمُـبْـيَـضَّـةٌ رَعْــــلاءُ
    فَـرَدَدْناهُمُ بِـطَعْنٍ كَـمَا يَـخْرُجُ
    مِــنْخُـرْبَـةِ الـمَزادِ الـماءُ
    وحَـمَلْناهُمْ عَـلَى حَـزْمِ ثَـهْلانَ
    شِـــلالاًودُمِّــىَ الأنْـسـاءَ
    وجَـبَهْناهُمُ بِـطَعْنٍ كـما تُـنْهِزُ
    فــي جَـمَّـةالـطَّوَيِّ الـدِّلاءَ
    وفَـعَـلْنا بِـهِـمْ كـمَا عَـلِمَ اللهُ
    ومَــا إنْلـلـخَائِنِينَ دِمــاءُ
    ثُـمَّ حُـجْراً أعْـنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ
    ولَـــهُفـارِسِـيَّةٌ خَـضْـراءُ
    أَسَـدٌ فـي الـلِّقاءِ وَرْدٌ هَـمُوسٌ
    ورَبِـيـعٌ إنْشَـمَّـرَتْ غَـبْراءُ
    وفَـكَكْنا غُـلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ
    بَـعْدَ مـاطـالَ حَـبْسُهُ والعَنَاءُ
    ومَـعَ الـجَوْنِ جَـوْنِ آلِ بَـنِي
    الأوْسِ عَـنُـودٌكَـأَنَّـها دَفْـواءُ
    مَـا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا
    شِــلالاًوإذْ تَـلَـظَّى الـصِّلاءُ
    وأَقَـدْنـاهُ رُبَّ غَـسَّانَ بِـالمُنْذِرِ
    كَـرْهـاًإذْ لا تُـكـالُ الـدِّمـاءُ
    وأَتَـيْـناهُمُ بِـتِـسْعَةِ أَمْــلاكٍ
    كِـــرامٍأسْـلابُـهُمْ أَغْــلاءُ
    وَوَلَـدْنا عَـمْرَو بـن أُمِّ إيـاسٍ
    مِـنْ قَـرِيبٍلَـمَّا أَتَـانا الحِباءُ
    مِـثْلَها يُـخْرِجُ الـنَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ
    فَــلاةٌمِــنْ دُونِـهـا أَفْـلاءُ
    فـاتْرُكُوا الـطَّيْخَ والتَّعاشِي وإمَّا
    تَـتَعَاشَوْافَـفِي الـتَّعاشِي الـدَّاءُ
    واذْكُـروا حِـلْفَ ذِي المَجازِ ومَا
    قُــدِّمَ فِـيهِالـعُهُودُ والـكُفَلاءُ
    حَـذَرَ الـجَوْرِ والـتَّعَدِّي وهَـلْ
    يَـنْقُضُ مَـا فيالمَهَارِقِ الأهْواءُ
    واعْـلَـمُوا أَنَّـنا وإيَّـاكُمُ فِـيمَا
    اشْـتَرَطْنايَـوْمَ اخـتَلَفْنا سَـواءُ
    عَـنناً بـاطِلاً وظُـلْماً كَـمَا تُعْتَرُ
    عَـنْحُـجْرَةِ الـرَّبِيضِ الـظِّباءُ
    أَعَـلَـيْـنا جُـنـاحُ كِـنْـدَةَ أنْ
    يَـغْـنَمَغـازِيهُمْ ومِـنَّا الـجَزاءُ
    أمْ عَـلَـيْنا جَــرَّى إيـادٍ كَـمَا
    قـيـلَ لِـطَسْمٍأخُـوكمُ الأبـاءُ
    لَـيْسَ مِـنَّا المُضَرَّيونَ ولا قَيْسٌ
    ولاجَــنْــدَلٌ ولا الــحَـدَّاءُ
    أَمْ جَـنايَا بَـنَي عَـتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ
    فـإنَّـامِــنْ حَـرْبِـهِمْ بُـرآءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى الـعِبادِ كَمَا نِيطَ
    بِـجَـوْزِالـمُـحَمَّلِ الأعْـبـاءِ
    وثَـمـانُونَ مِـنْ تَـمِيمٍ بِـأَيْدِيهِمْ
    رمــاحٌصُـدُورُهُـنَّ الـقَضاءُ
    تَـركُـوهُمْ مُـلَـحَّبِينَ وآبُــوا
    بِـنَـهابٍ يُـصِمُّمِـنْها الـحُداءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى حَـنِيفَةَ أَوْ مَـا
    جَـمَّعَتْمِـنْ مُـحارِبٍ غَـبْراءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى قُضاعَةَ أمْ لَيْسَ
    عَـلَـيْنافِـيـما جَـنْـوا أَنْـداءُ
    ثُـمَّ جـاءُوا يَسْتَرْجِعونَ فَلَمْ تَرْجِعْ
    لَــهُـمْشـامَـةٌ ولا زَهْــراءُ
    لَـمْ يُـحِلُّوا بِـنِي رِزاحٍ بِـبَرْقاء
    نِـطـاعٍلَـهُـمْ عَـلَيْهِمْ دُعـاءُ
    ثُـمَّ فـاءُوا مِـنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ
    ولايُـبْـرِدُ الـغَـلِيلَ الـمـاءُ
    ثُـمَّ خَـيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذاكَ مَعَ الغَلاقِ
    لارَأْفَـــــةٌ ولا إِبْــقــاءُ
    وهُـو الـرَّبُّ والـشَّهِيدُ عَلَى
    يَوْمِ الـحِـيارَيْنِ والـبَـلاءُ بَــلاءُ

    معلقة الحارث بن حلزة اليشكري 774888834148568848

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 4:34 am